المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبولؤي
الاخ ابو لؤي السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اولا بحب اشكرك على طرحك للموضوع وهو بغاية الاهمية نظراً لانتشار هذة العادة في اوساط الشباب العربي (ذكوراً و اناثاً), زمن الواضح ان لك تربية دينية جيدة وتعرف من الاحكام الفقهية ما يكفي , ولكن عندي بعض الملاحظات اذا وسع صدرك لقرائتها ولك الشكر:
اقتباس:1 - أن المستمني قد يشهد الصلاة مع الجماعة في المسجد بدون غسل ويكتفي بالوضوء فقط، وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية:
أ- فيه دخول للمسجد جنباً وهذا حرام.
ب- فيه عصيان لله ورسوله بعدم الغسل.
ج- فيه عصيان لله ورسوله بفعل الاستمناء نفسه.
د- أن الفاعل يقرأ القرآن والفاتحة وهذا حرام لأنه لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن.
هـ- أن صلاة المستمني - إن لم يغتسل - لا تقبل أصلاً وهذا من أعظم الخسران.
اولا ما في داعي لكل هالتهويل , يعني بيكفي كلمة لايجوز وهذا كاف ولكن , هناك حديث صحيح عن الرسول علية افضل الصلاة واتم التسليم يقول كان رسول الله (صلعم) يمشي في المدينة فشاهد سيدنا ابو هريرة , فتوارى ابو هريرة فلما لاقاه مرة اخرى سأله ما دفعك الى هذا فقال سيدنا ابو هريرة كنت جنبا فخفت ان اسلم عليك وانا نجس فقال رسول الله (صلعم) سبحان الله ان المؤمن لاينجس. يعني حتى لو كنت جنبا من جماع او استمناء فأنت لاتنجس , فيجوز السلام عليك والاكل معك وما الى ذلك .
وفي حديث آخر افتقد رسول الله احد الصحابة في الصلاة فلما لقاه سأله اين كنت قال يا رسول الله كنت جنبا وما عندي ماء قال رسول الله كان يكفيك هذا واشار بكفيه وتيمم . يعني اذا كنت جنبا وحضرت الصلاة فيكفيك التيمم واذا كان هناك المتسع من الوقت يكفيك الوضوء على ان تعود وتغتسل فيما بعد. يااخ ابو لؤي الدين يسر وليس عسر , ورسول الله قال يسروا ولا تعسروا.
اقتباس:2 - أن بعض الشباب قد يستمني في نهار رمضان وهذا ذنب عظيم للأسباب التالية:
أ- فيه إفساد للصوم.
هذا كان كاف ولا داعي للتفاصيل.
اقتباس:3 - أن بعض الشباب قد يستمني أثناء الحج والعمرة وهذا تمادٍ في الاعتداء وارتكاب لإثم كبير للأسباب التالية:
يعني في شوية مبالغة .
اقتباس:قول جمهور العلماء: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء فأجاب بقوله: ( أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء وهو أصح القولين ). كما سئل رحمه الله في المجموع عن رجل جلد ذكره حتى أمنى فأجاب: ( وأما جلد الذكر باليد حتى ينزل فهو حرام عند أكثر الفقهاء مطلقاً ) [انظر مجموع الفتاوى، باب التعزير، مسألة عقوبة الاستمناء].
ارأيت أدب ابن تيمية فهو اوجز وقال هذا حرام.يجب علينا التعلم من العلماء اداب الوعظ. فليس كل من حفظ القرآن والسنة بواعظ.
اقتباس:ولو قال قائل: إن الاستمناء وسيلة ينفس بها الشاب عن نفسه نظراً لكثرة الفتن ودواعي الزنا، فهو - أي الاستمناء - أخف الضررين. لهؤلاء نقول: إن أخف الضررين لا يحل إلا في حالة انعدام الحلول المشروعة انعداماً تاماً؛
يعني انت عم تقول بأخف الضررين وهذا جيد.
اقتباس:لقد أثبت الطب الحديث أن الاستمناء له أضرار بالغة بدنياً ونفسياً وعقلياً.
اقتباس:الأضرار البدنية:
1- خور وهزال في الجسم.
2- ضعف الأعضاء التناسلية وعجزها عن أداء وظائفها الأساسية.
3- الإصابة بمرض البروستانا الخطير.
4- العقم نتيجة استنزاف ملايين الحيوانات المنوية وذهابها سُدى.
5- دوالي الخصيتين.
6- ضعف النظر واعوجاج في الظهر وانكباب الكتفين.
7- آلام في المفاصل.
8- اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي.
9- انتقال الجراثيم من العضو إلى اليد ومن ثم إلى الفم عند الشروع في تناول الطعام.
اسمحلي قولك كل هذا الكلام اللي تفضلت فيه كلام فارغ من الناحية العلمية ولا صحة له اطلاقاً وأرجو منك في المرات القادمة ان يكون النقل اما من مادة علمية وتذكر المصدر للافادة واما ان لاتنقل اصلا , يعني سمعت بالفريج انو هيتش عم يحتشو هذا لايقبل وعند الله ستحاسب عليه.
اقتباس:الأضرار النفسية والعقلية:
1- توتر وقلق دائمين.
2- الخجل المفرط وتأنيب الضمير المستمر.
3- تبلد في الإحساس.
4- الزهد في الزواج.
5- الخواء الروحي والكسل وكثرة النسيان.
6- التردد في التفكير واسترسال للعقل في أوهام وتخيلات فارغة.
اعد قراءه الفقرة السابقة.
اقتباس:العلاج:
إن الدواء لا يمكن أن يكون مؤثراً ما لم يقتنع المتعاطي بجدواه ويصبر على مرارته لكي يعود بعد ذلك معافى سليماً بإذن الله تعالى. والعلاج هنا علاج شرعي وآخر سببي.
أما العلاج الشرعي وهو الأهم فهو:
1 - التوبة الصادقة إلى الله عز وجل الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. تب إلى الله من جميع الذنوب ولا تسوّف فكم من مدفون تحت الثرى يتمنى أن يعود للدنيا ليتوب من ذنوبه ولكن هيهات.
2 - طلب العون من الله عز وجل ودعاؤه والفرار إليه كلما راودتك نفسك فإن الله سيعينك ويصرف عنك أسباب الارتكاس، قال تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] وقال سبحانه: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62] أليس الاستمناء من السوء الذي تريد أن يكشفه الله عنك؟
3 - غض البصر عن محارم الله فقد أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام أن العينين تزنيان وزناهما النظر فيما حرم الله، كما أن النظر سهم مسموم من سهام إبليس يثير الشهوة الخامدة فيجعل منها بركاناً ولابد للبركان من متنفس فإن لم يجد متنفساً مباحاً ثار بقوة فيما حرم الله، ولا يسلم من ذلك إلا من عصمه الله.
4 - بادر إلى الوضوء كلما راودتك نفسك وصل ركعتين تقبل فيهما على الله بقلبك وعقلك، وذلك أن الوضوء يكسر حدة الشهوة، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5 - الإكثار من الصيام الذي هو من أنفع الوسائل، ذلك أن الصوم يخمد نار الشهوة التي تتخذ من الطعام وقوداً لها. قال عليه الصلاة والسلام: { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } وجاء: أي وقاية.
6 - استحضر عظمة الله الذي يراك كلما مارست هذه العادة القذرة وتذكر يوم الحساب عندما تقف بين يدي الله فيذكرك بما كنت تعمل في الدنيا.
7 - بادر إلى الزواج فإنه أنجع وأفضل وسيلة لنيل الراحة النفسية وهدوء البال وقطع الطريق أمام الأوهام والتخيلات الباطلة التي تجر النفس إلى الوقوع في الحرام.
8 - ابتعد قدر الإمكان عن مواطن الفتن كالأسواق. كذلك تجنب رفاق السوء الذين لن تجني منهم سوى تضييع الوقت في أمور تافهة واكتساب ذنوب تندم على فعلها يوم القيامة.
9 - الصبر والمجاهدة في سبيل الله فإن الله سيكون معك وسوف يثيبك على صبرك وجهادك لنفسك، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153] وقال جل شأنه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].
العلاج السببي:
1 - اصرف وقتك الذي هو حياتك وعمرك فيما ينفعك - لا سيما وقت الفراغ - وذلك في نشاطات مفيدة كممارسة الرياضة ومنها السباحة وتعلم الرماية وركوب الخيل، كذلك من الأشياء المفيدة قراءة الكتب النافعة ثقافياً ودينياً والمشاركة الصيفية الهادفة.
2 - أكثر من زيارة الرحم ففي ذلك أجر عظيم وتسلية للنفس وإشغال لها عما حرم الله وتبادل لأطراف الحديث المباح مع الأقارب والأحباب.
3 - اضرب في الأرض لتحصيل أسباب الرزق، ومن ذلك العمل في تجارة مباحة أو الالتحاق بأحد المعاهد لنيل مؤهلات تساعدك في الحصول على وظيفة مناسبة تكسب من ورائها مالاً تنفق منه على نفسك وتستعين به على أمور حياتك.
4 - السفر والترحال في ربوع بلادنا الآمنة - ولله الحمد - وزيارة الأماكن المقدسة والمناطق السياحية المنتشرة في أرجاء المملكة، مع المحافظة على الصلوات الخمس وقتاً وأداءً، والحرص على اصطحاب الصالحين في رحلاتك وجولاتك، فإن لم تفعل فاعلم أن الوحدة خير من رفيق السوء.
أحسنت وكلامك علمي 100%
اقتباس:أخي الشاب:
إنك متى ما صدقت النية وعزمت بإخلاص على ترك هذه العادة فإن الله سيعينك وينصرك على نفسك ويجعل لك سلطاناً على هواك والشيطان فلا يستطيعان إليك سبيلاً، فقط اعتصم بحبل الله ولا تستكن لوساوس الشيطان فإنه سيحاول استغلال إدمانك على هذه العادة ليثير شهوتك ويلهب غريزتك كي يوقعك في شراك المعصية من جديد. وفي الختام أسأل الله أن يغفر لنا ويعيننا على جهاد أنفسنا، كما أسأله أن يوفقنا لما فيه صلاحنا دنيا وآخرة، إنه سميع مجيب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
تحياتى المدير العام /محمد عبد البدراوى